يعيش عشرات المعتقلين في السجون الاماراتية في ظل ظروف صعبة ويبدو ان الامور ستتفاقم بعد انتشار فايروس كورونا
والواضح والمؤكد وفق ما وردنا ان مناعة هؤلاء السجناء الضعيفة، قد تعرّضهم للعدوى، مُطالبة بالإفراج غير المشروط عن “المُحتجزين بشكل غير قانوني، بمن فيهم المسجونين بسبب معارضتهم السلمية”.
ويشكل كورونا خطرا على الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من بعضهم البعض، كما هو الحال في السجون، ومراكز الاعتقال، ومراكز احتجاز المهاجرين.
يذكر ان صحة المسجونين ظلما أحمد منصور وناصر بن غيث، المحتجزين في ظروف مزرية ومحرومين من الرعاية الصحية في سجني الصدر والرزين، على التوالي”.
وتقول السلطات الإماراتية انها مُلزمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان حماية السجناء وموظفي السجون من العدوى وحصولهم على العلاج في حالة المرض”.
