اخبار حقوقيةتقارير

اغتصاب طفل سوري وتعذيبه يهز المجتمع اللبناني

الجريمة النكراء التي شهدتها بلدة سُحمر في البقاع الغربي بلبنان والمتمثلة باغتصاب طفل سوري، فجّرت غضباً بين اللبنانيين والعرب وسط مطالبة بمحاسبة الجناة

واقدم  على ارتكاب هذا الفعل الشنيع كل من

-هادي قمر

-مصطفى شعشوع

-حسن شعشوع

ويبدو ان عدة عوامل شجعت الجناة على ارتكاب فعلتهم اهمها:

  • حمايتهم من احزاب تسيطر على نظام الحكم في لبنان
  • غياب كامل للدولة
  • عدم رعاية السوريين من طرف الدولة وتعاظم الظلم الذي يلاقونه في بلد اللجوء القسري (لبنان)
  • عدم اعطاء الاولوية لتطبيق حقوق الانسان وخاصة للمواطن السوري ال1ي يعتبر درجة عاشرة

وفي تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها فتى تعرض لاغتصاب وضرب وتعذيب منذ سنتين، وارتعب من دون أن يستطيع البوح بما يشعر به، إلى أن اختلف المغتصبون في ما بينهم، فنشر أحدهم جريمتهم على الملأ، من خلال مقطع فيديو كانوا التقطوه لأفعالهم الشنيعة، لتضجّ به وسائل التواصل الاجتماعي حيث أظهر كيف تعرّض للضرب، وأُرغم على الإذعان للوحشية.

وروت والدة الطفل تفاصيل الكارثة داخل المعصرة، حيث ارتُكبت  الجريمة الشنيعة بحق محمد ح، الذي يحمل الجنسية السورية، والدته لبنانية، أنها لم تكن على علم بالكارثة التي وقعت عندما كان ابنها في العاشرة من عمره، يعمل في معصرة.

وقالت: “منذ كان صغيراً تركه والده مع شقيقته وغادر من دون أن يسأل عنهما، ربيتهما بدموع العين، عمل محمد لمساعدتي في مصروف البيت، من دون أن أتوقع أن أشخاصاً معدومي الضمير والإنسانية قد يقدمون على ارتكاب هكذا جريمة، كما أنهم هددوه بالقتل فيما لو فضح أمرهم”.

وأضافت: “في الأمس أطلعني صهري على المأساة، بعدما نشر المنتدى الاخباري الفيديو على السوشيل ميديا، لم أتحمّل أن أشاهد وجع ابني، سألته عن الأمر عندها تحدث عما تعرض له، وكيف كان يغتصب من 7 أشخاص في المعصرة، جميعهم أقرباء، من بلدة سحمر، وكيف أنه في إحدى المرات أمسك أحدهم به فيما الثاني اغتصبه”.

وعليه فان المطلوب من الدولة اللبنانية محاكمة الجناة حيث افادت تقارير انهم باتو محميين من طرف حزب الله المتحكم بمفاصل الدولة والمعارض لوجود اللاجئين السوريين على الاراضي اللبنانية ، والعمل على اصدار القوانين والتشريعات التي تحمي اللاجئين السوريين وخاصة المحتاجين في هذا البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق